لجنة المعلمين للجالية الاردنية بالكويت تلتقي الدكتور حسام مشة نقيب المعلمين اﻻردنيين

لجنة المعلمين للجالية الاردنية بالكويت تلتقي الدكتور حسام مشة نقيب المعلمين اﻻردنيين
2016-04-08
النشامى نيوز_أقامت لجنة المعلمين التابعة لمجلس الحالية الأردنية بالكويت والتي يرأسها الأستاذ حامد العاصي سلسلة من اللقاءات للدكتور حسام مشة نقيب المعلمين اﻻردنيين على هامش حضوره المؤتمر التربوي الثاني والاربعين الذي عقد بالكويت. حيث التقى الدكتور حسام مشة نقيب المعلمين اﻻردنيين بسعادة السفير محمد الكايد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت والذي أشاد سعادته بالدور الكبير الذي تقوم به نقابة المعلمين في رفعة المعلم الأردني، وقد قام نقيب المعلمين بتقديم درع تذكاري من النقابة لسعادة السفير. وألتقى نقيب المعلمين كذلك مع عدد من أبنائه المعلمين في جمعية المعلمين الكويتية وبحضور كلا من المستشار الثقافي للسفارة الاردنية بالكويت المستشار محمود الخلايلة وعدد من أعضاء مجلس الجالية الاردنية بالكويت ورؤساء اللجان وبحضور رؤساء اللجان التعليمية الاردنية ، وقد ساد اللقاء اجواء الموده والشفافيه فيما يتعلق بهموم وتطلعات الأخوات والاخوه الساده المعلمين ، حيث ابتدأ اللقاء بكلمه ترحيبية للاستاذ عمر حتامله عضو مجلس الجالية ومن ثم تحدث المهندس غسان ذياب أمين عام مجلس الجالية الاردنية والذي قدم الشكر للحضور والذي اشاد بدور المعلم الاردني وسمعته في دول الاغتراب . وكانت أهم النقاط والمطالب التي طرحها المعلمين لرئيس النقابة ما يلي: ١- العمل على اعادة تعيين المعلمين الذين اضطروا الى تقديم استقالتهم عند التعاقد. ٢-احتساب مدة الخدمة للمعلمين او إيجاد آلية معينه لاحتساب هذة الخدمة مع مراعاة احتساب ذلك في الدرجات والترفيعات . ٣-جعل فترة التعاقد مفتوحة دون سقف اعلى وذلك لما يعود بالنفع على اقتصاد البلد وكذلك على المعلم نفسه. ٤- ضرورة مساواة المعلم المغترب بإخوانه في ارض الوطن في التنافس بمكرمة المعلمين كونهم يدفعوا ما يترتب عليهم من مستحقات ماليه للوزارة والنقابة. ٥- إعتماد قاعة خاصة لطلبة الثانوية العامة في بلاد الاغتراب. ٦- إيجاد مكاتب ارتباط لنقابة المعلمين خارج الوطن أسوة بنقابة المهندسين.

من نحن

تقول جمعية المتضررين من أحداث الخليج التي تأسست العام 1991، أن نحو 83 في المئة من أفراد الجالية الأردنية أقاموا في الكويت فترة تزيد على عشرين عاماً، ومنهم من زادت اقامته على أربعين عاماً، حيث كانت نقطة البداية في الهجرة الأردنية إلى الكويت في أواخر أربعينيات القرن العشرين، وتحديداً بعد النكبة الفلسطينية. كانت تجربة الجالية الأردنية في الكويت حتى العام 1990 تمثل حالة فريدة بين هجرات الأردنيين إلى الخارج.